المعْهد العالي لِلْقضَاء يُنظِّم وَرشَة عمل بِعنْوَان : (التَّشْخيص الواقعيِّ لِبطْء العدالة ( الأسْباب – الآثَار – المعالجات )

اَلخمِيس 21 سِبْتمْبر 2023م

نُظَّم اليوْم اَلخمِيس 21 سِبْتمْبر 2023م بِجناح شَيْخ الشُّهداء عُمَر المخْتار بالمعْهد العالي لِلْقضَاء وبالتَّنْسيق مع المركز العرَبيِّ لِلْبحوث القانونيَّة والْقضائيَّة بِجامِعة الدُّول العربيَّة وَرشَة عمل بِعنْوَان :

“التَّشخيص الواقعيُّ لِبطْء العدالة ( الأسْباب – الآثَار – المعالجات ) ” تَولَّى إِدارتهَا الدُّكْتور خَالِد سَالِم فَلَّاح ، وكانتْ محاورهَا على النَّحْو اَلآتِي :-

– المحْور الأوَّل : مَفهُوم بُطْء العدالة ( الدَّلالة والنِّطاق ) .

– المحْور الثَّاني : أَسبَاب بُطْء العدالة ( الأسْباب الموْضوعيَّة – الأسْباب الإجْرائيَّة ).

– المحْور الثَّالث : آثار بُطْء العدالة ( الآثَار القانونيَّة – الآثَار الواقعيَّة – الآثَار الاجْتماعيَّة والاقْتصاديَّة ) .

– المحْور الرَّابع : مُعالجات بُطْء العدالة ( المعالجات التَّشْريعيَّة -المعالجات الإجْرائيَّة ) .

وشهدتْ وَرشَة العمل مُشَاركَة اَلعدِيد مِن المعاهد والْمؤسَّسات القضائيَّة بِالْوَطن العرَبيِّ وَهِي : فلسطين ، اليمن – الإمارات العربيَّة المتَّحدة – العرَاق – اَلمغْرِب – سَلطنَة عُمَان – مِصْر – لُبْنان، عبر تقنية التواصل المرئي ( zoom ).

وافْتَتح السَّيِّد مُدير عامٌّ المعْهد العالي لِلْقضَاء الدكتور / المختار عمر اشنان الورْشة بِالتَّرْحيب بِكلِّ السَّادة المشاركين سَوَاء عن طريق تِقْنيَّة ( الـزُّوم ) أو الحاضرين فِي القاعة، ثُمَّ طلب مِن كُلِّ السَّادة المشاركين اَلوُقوف دَقِيقَة لِقراءة سُورَة الفاتحة على أرواح ضحايَا فيضانات لِيبْيَا وزلْزَال اَلمغْرِب، سائلا اَلْمَولى عزَّ وجلَّ أن يتقبَّلهم مِن الشّهداء والصَّالحين وأن يُسكنهم فسيح الجنات.

ثُمَّ تَحدَّث اَلمدِير اَلْعام لِلْمعْهد عن ظَاهِرة بُطْء العدالة وتداعياتهَا ، اَلتِي تَعُد ظَاهِرة دَولِية ، وَإِن كَانَت بِدرجَات مُتفاوتة ، ومَا يَستتْبِع ذَلِك مِن آثار سَلبِية على قِيم العدالة وَفَلسفَة وُجودِهَا ، ثُمَّ أُعطِيت اَلكلِمة لِرئيس الورْشة الدُّكْتور/ خَالِد فَلَّاح، والذي تَطرَّق إِلى أَهَميَّة مَوضُوع الورْشة وأسْبَاب اِخْتيار المحاور ، كمَا قام بِتقْدِيم السَّادة الأفاضل الَّذين تولّوا اَلحدِيث ، ثم أعطيت الكلمة إلى أ. د اَلكوْنِي اَعَبودَة، اَلذِي تناول بِالشَّرْح المحْور الأوَّل، ثُمَّ المسْتشار/ عَلِي مُحمَّد ابورَاس حَيْث تولى المحْور الثَّاني ثُمَّ تلاه المسْتشار/ عَرَفات بسيس، وَالذِي تولى اَلحدِيث عن المحْور الثَّالث.

وقد حضر أيْضًا مُدير إِدارة التَّأْهيل والتَّدْريب ، الأسْتاذ / اَلصدِيق مُحمَّد اُبوشهْيوة ، والسَّيِّد مُدير إِدارة اَلبُحوث والدِّراسات الأسْتاذ عَبْد السَّلَام ابولْقاسم الحضيري .

هذا وتخلل الورْشة تَبادُل لِوجهَات النَّظر بَيْن السَّادة المشاركين ، تَركَّز أغْلبهَا حَوْل الإشْكاليَّات القانونيَّة المسبِّبة لِبطْء سَيْر مَراحِل التَّقاضي وعن أَفضَل اَلحُلول والأفكار والمعالجات.

ثُمَّ خَلصَت الورْشة إِلى عدد مِن التَّوْصيات ذات اَلصلَة بِالْإصْلاحات التَّشْريعيَّة والتَّدابير اَلأُخرى لِلْحدِّ مِن بُطْء العدالة وتناميهَا.