المعْهد العالي لِلْقضَاء بِدوْلة لِيبْيَا يُشَارِك عَبْر خِدْمَة التَّواصل اَلمرْئِي ( الزُّوم ) فِي نَدوَة مع نَظيرِه المعْهد القضائيِّ الأرْدنِّيِّ ، حَوْل : ” الجرائم الإلكْترونيَّة ووسائل الإثْبات اَلرقمِي” .

حَيْث نَظَّم اليوْم الثُّلاثاء الموافق 11 يُولْيو 2023م المعْهد القضائيَّ الأرْدنِّيَّ بِمشاركة المعْهد العالي لِلْقضَاء بِدوْلة لِيبْيَا بِجناح شَيْخ الشُّهداء عُمَر المخْتار ، نَدوَة عِلْميَّة بِعنْوَان : ” الجرائم الإلكْترونيَّة ووسائل الإثْبات اَلرقْمِي” ، بِحضور عدد مِن المسْتشارين والْقانونيِّين والْمهْتمِّين بِهَذا المجَال عن الجهَات التَّالية :

المحْكمة اَلعُليا ، دِيوان المحاسبة ، هَيئَة الرَّقابة الإداريَّة ، النِّيابة العسْكريَّة ، إِدارة الإعْلام الخارجيِّ.

حَيْث كَانَت مَحاوِر النَّدْوة كالْآتي :

– المحور الأوَّل : تَحدِيد مَفهُوم الجريمة الإلكْترونيَّة وَصورِها وأبْرز الإشْكاليَّات العلْميَّة اَلتِي يَتِم مُواجهتهَا فِي بَحْث هَذِه الجرائم وإثْباتهَا .

– المحور الثَّاني : الجرائم الإلكْترونيَّة الواقعة على الأمْوال ( التَّزوير والاحتيال الإلكْترونيّ ) .

– المحور الثَّالث : الجرائم الإلكترونيَّة الواقعة على الأشخاص ( الابتزاز والاسْتغلال ) .

– المحور الرَّابع : حُجيَّة اَلأدِلة الإلكْترونيَّة فِي الدَّعوى الجزائيَّة ( المفْهوم القانونيُّ لِلدَّلِيل الإلكْترونيَّ ) .

– المحور الخامس : اَلأدِلة الإلكْترونيَّة فِي الدَّعوى الجزائيَّة.

– المحور السَّادس : التَّعاون اَلدوْلِي فِي اَلحُصول على اَلدلِيل الإلكْترونيّ.

حَيْث قَدَّم المشاركون مِن المعاهد والْمراكز العربيَّة القضائيَّة عرْضًا وافيًا تَناوَل مُخْتَلِف جَوانِب هذَا الموْضوع تَخَللهَا تَبادُل لِوجهَات النَّظر بَين السَّادة اَلحُضور بِالْمعْهد العالي لِلْقضَاء بِطرابلس والمشاركون بِالمعهد القضائيِّ الأرْدنِّي بِمدينة عمان ، تَركَّز أغْلبهَا حَوْل اَلقُصور الواضح فِي نُصُوص القوانين المنظَّمة لِهَذا الموْضوع والْحاجة اَلملِحة لِتطْوِير التَّشْريعات ذات العلاقة ، وَبمَا يَضمَن اَلحَد مِن مَخاطِر اِنتِشار الجرائم الإلكْترونيَّة .

وَفِي الختَام أَثنَى السَّادة المشاركين على قِيمة المادَّة العلْميَّة المقدَّمة فِي هَذِه النَّدْوة والْفائدة المرْجوَّة مِنهَا ، وَأَشار إِلى أَهَميَّة أن تَخرُج هَذِه النَّدْوة بِتوْصيات كيْ يَتَسنَّى إِحالتهَا إِلى الجهَات المخْتصَّة.